قصور الغدّة الدّرقية: أبرز المعلومات والحقائق

تُعرف حالة خمول الغدة أو قصور الغدة الدرقية بأنَّها عدم قدرة الغدة على إنتاج ما يكفي من هرمونات مهمة لتعزيز صحة الجسم، ولا تشهد المراحل المبكرة للإصابة بها ظهور أيّ أعراض تُذكر، ولكن مع مرور الوقت يُمكن أنْ تُسبب العديد من المشاكل الصحية كالسمنة، والعقم، وآلام المفاصل، وأمراض القلب، وفي هذا المقال دعونا نتعرّف على كلّ ما تود معرفته عن قصور الغدة الدرقية:

  • يُمكن تشخيص الإصابة بقصور الغدة الدرقية عن طريق إجراء اختبارات وظائف الغدة الدرقية الدقيقة.
  • يتم علاج قصور الغدة الدرقية عن طريق العلاج بالهرمون الدرقي الصناعي؛ فهو بمثابة علاج فعّال وآمن لهذه الحالة المرضية.
  • تتباين أعراض قصور الغدة الدرقية بناءً على شدة نقصان الهرمون في الجسم، وعادةً ما تظهر الأعراض ببطء شديد، وتتمثل في الشعور بالتعب، والحساسية المتزايدة تجاه البرودة، وجفاف البشرة، وزيادة الوزن، والإمساك، وضعف عضلات الجسم، وارتفاع كوليسترول الدم، وانتفاخ في الوجه، وبحة في الصوت، وتساقط الشعر، وبطء معدل ضربات القلب، وضعف الذاكرة.
  • تُعتبر النساء أغلب المصابين بهذه الحالة المرضية؛ إذ تُصاب بها النساء في منتصف العمر، أو بعمر أكبر من ذلك، ولكن يُمكن أنْ يُصاب الجميع بهذه المشكلة؛ بحيث يُمكن إصابة الأطفال وحديثو الولادة، فقد تظهر عليهم الأعراض الآتية:
  • اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين).
  • صعوبة في التنفس.
  • تضخم اللسان.
  • البكاء.
  • الفتق السُرّي.
  • الإمساك.
  • ضعف العضلات.
  • الإفراط في النوم.
  • يؤدي إهمال علاج قصور الغدة الدرقية عند الأطفال إلى تراجع في نموهم العقلي والجسدي.
  • يرتبط قصور الغدة الدرقية بالعديد من الأسباب، ومنها ردة الفعل المبالغ فيها عند علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، وجراحة الغدة الدرقية؛ فعادةً يتم علاج المرضى باليود المشع، أو الأدوية المضادة لهرمون الغدة الدرقية، بحيث يهدف العلاج إلى استعادة النشاط الطبيعي للغدة، ولكن في بعض الأحيان يؤدي ذلك إلى انخفاض إنتاج الهرمونات، وهذا ما يتسبب في الإصابة بقصور في نشاط الغدة الدرقية، ومن الأسباب الأخرى للإصابة بهذه الحالة هو العلاج الإشعاعي، كما وتسبب بعض الأدوية حدوث هذه الحالة، وخاصةً الليثيوم المستخدم في علاج الاضطرابات النفسية.