أهم المعلومات التي تعرّفك بتخصّص الترجمة بشكل أوسع

يمتاز تخصص اللغات بأهمية لا مثيل لها، فيجب أن يدرك الفرد اللغات وفائدتها على الفرد والمجتمع؛ حيث يساعد تعلم لغة جديدة على التفكير والتركيز، ويفتح أمام المُتعلّم أفاقًا معرفية واسعة لتعلم العديد من الثقافات والحضارات المختلفة، وتسهّل تعامل الفرد مع النّاطقيين الرّسميين للغة، وتمنحهم فرصة كسب الثقة والاحترام، وفي هذا الصدد تشير الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أو أكثر يمتلكون قدرات عقلية مختلفة عن الآخرين، ويتمتعون بقدرة عالية تمكنهم من التبديل بين اللغات، وتدريب الدماغ على التحدث بلغات متعددة، وفي هذا الصدد دعونا نتعرف على أبرز المعلومات المتعلقة بتخصص الترجمة:

  • يُقصد بتخصص الترجمة نقل النص من لغته الأصلية إلى لغة أخرى مع ضرورة الاحتفاظ بالمعنى، ويعتبر هذا التخصص من أهم وسائل التواصل المستخدمة لنقل المعلومات، وترتبط الترجمة بشتّى المعارف والعلوم، ولذلك يجب على المترجم الإلمام بالنص الذي يريد ترجمته؛ فهذا يساعده على تقديم الفكرة المراد توصيلها للمستمع.
  • يستطيع المترجم المحترف ترجمة 250 كلمة في الساعة الواحدة، ويساعده في ذلك الممارسة والتطبيق.
  • يُصنف تخصص الترجمة ضمن التخصصات النادرة؛ وذلك لأنه لا يُدرّس في الجامعات كتخصص كامل؛ ففي الغالب لا يتواجد في الأقسام تخصص ترجمة منذ بداية الدراسة الجامعية حتّى نهايتها، وإنّما تعتبر فرعًا لدراسة علوم اللغة، وبالتالي فإنًّ هذا التخصص يستدعي جهدًا شخصيًا لتطويره.
  • يُتيح تخصص الترجمة فرصة العمل بمجالات متنوعة، وهي كما يلي:
  • العمل بمكاتب الترجمة الحكومية والخاصة على حدّ السواء.
  • العمل كمترجم حرّ في إحدى مواقع الترجمة الحرّة على الإنترنت، ولكن تتطلب هذه الوظيفة تكوين سيرة ذاتية، أو سجل وظيفي مليء بالخبرات والشهادات التي تساعد المترجم في الحصول على الوظيفة وكسب رضا وثقة العميل، فالعمل الحر من الوظائف المنتشرة في هذه الأيام، والتي تتطلب الصبر والتأني.
  • ترجمة النصوص الأدبية ثمَّ نشرها في إحدى دور النشر.
  • تتعدد مجالات الترجمة، فمنها الترجمة الفورية، وهنالك الترجمة القانونية، والترجمة الكتابية.
  • يحتاج المترجم إلى تطوير مهارة الترجمة من خلال التمكّن من اللغة الأم، والتمكن من اللغات المستخدمة في عملية الترجمة، فالترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية تتطلب الاحتراف في هاتين اللغتين، ولهذا يجب المداومة على مراجعة القواعد، والمهارات الإملائية والكتابية، كما يجب أن يقوم المترجم بالبحث المكثّف، فهو يواجه الكثير من المصطلحات متعددة المعاني، والتي تحتاج إلى المتابعة والبحث الدؤوب.