ثلاث نصائح أساسية تساعدك على اختيار الهدايا لأي شخص ومناسبة
يرتبط تقديم الهدايا عادةً بترك الأثر النفسي الإيجابي على كل من المتلقي ومقدّم الهدية في ذات الوقت؛ حيث أن مقدّم الهدية يستشعر قيمة العطاء ويتعزز لديه الشعور بالسعادة التي تزيد من راحته النفسية، وعلى الجهة المقابلة فإن متلقي الهدية سيستشعر محبة وتقدير مقدم الهدية له وتتوطد بذلك أواصر العلاقات فيما بينهما مهما كانت طبيعتها، ولتحقيق ما سبق ذكره من آثار نفسية واجتماعية على الطرفين ينبغي على مقدم الهدية معرفة كيفية اختيار هديته المثالية وطريقة تقديمها بالشكل الصحيح الذي يعكس الرسالة من ورائها، وفيما يلي يمكن طرح بعض النصائح التي تؤدي دوراً فعالاً في هذا الأمر على النحو الآتي:
- احرص على تجهيز هدية رئيسية واحدة دون أن يكون بجانبها أي هدايا ثانوية، كأن تكون الهدية الرئيسية عبارة عن ماكينة قهوة مميزة والهدية الثانوية أكواب قهوة بلاستيكية، فهذه الحركة البسيطة على الرغم من عدم أخذها على محمل الجد من قبل العديد من الأشخاص إلا أنها تتسبب في تقليل القيمة المادية والمعنوية للهدية الرئيسية، وبالتالي قد لا تجد رد الفعل الذي كنت تنتظره من قبل متلقي الهدية.
- على الرغم من شيوع تقديم بعض الأشخاص لمبلغ مالي للمتلقي بدلاً من شراء هدية، إلا أن هذه الخطوة غير محبذة، وقد تترك فكرة سلبية لدى المتلقي حول عدم أهميته أو تقديره على النحو الصحيح من قبلك، فقد يظن أنك لم تتكلف عناء اختيار هدية له! ففي حال كنت محتاراً حول الهدية الملائمة يمكنك الاستعاضة عن تقديم مبلغ من المال بتقديم بطاقة هدايا من متجر معين، حيث يكون أثر ذلك أقل سلبية.
- أبق في حسبانك أن الهدايا التي ترتبط بتجربة معينة تترك أثراً نفسياً أكبر لدى متلقيها مقارنةً بما تتركه الهدايا المادية الأخرى مهما بلغت قيمتها، ومثال ذلك الهدايا المتعلقة بتجربة مغامرة ما من خلال السفر أو حضور حدث مهم أو مميز بالنسبة للمتلقي مقارنةً بإهدائه زجاجة عطر أو جهاز هاتف أو اكسسوارات الهاتف المختلفة مثل كفرات ايفون وما شابهها؛ فمهما بلغت قيمة الهدية المادية فإنها وبمرور الوقت ستفقد رونقها بينما ستُبقي الهدية المرتبطة بالتجربة ذكريات جميلة لا تُنسى.