نصائح فعالة ومجرّبة لمساعدتك على التخلّص من التوتر
يؤثر التوتر على صحة الكثير من الأشخاص، فقد يعاني البعض من التوتر وارتجاف اليدين أثناء مقابلات العمل، أو عند الشعور بالخوف من موقف ما، وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالخجل والانعزال الاجتماعي، وقد يسبب الإصابة بعدد من الأمراض الجسدية والنفسية، وعادةً ما تتمثل أعراض التوتر بالصداع المزعج، والأرق المتكرر، وضعف في إنجاز العمل، والإصابة بألم في الصدر، وضيق في التنفس، والدوار، والتعرّق، والغثيان، وآلام في الكتف والذراع، ولكن يمكن التغلب على هذه الحالة من خلال اتباع النصائح التالية:
- ممارسة الرياضة وتمارين واليوغا: تعتبر هذه الطريقة المثالية لتقليل هرمونات التوتر، وتساعد على إنتاج الأندروفين الذي يحسن الحالة المزاجية، ويمنع الإصابة بالأرق، هذا بالإضافة إلى دوره الفعّال في تسكين الجسم طبيعيًا.
- شرب الشاي الأخضر: يعتبر الشاي الأخضر من أهم المشروبات التي تعزز صحة الجسم، وتساعد في التخلص من التوتر؛ فهو يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة كمادة البوليفينول، وهي التي تعمل على تقليل مستوى التوتر والقلق عبر زيادة مستويات السيروتونين.
- تجنب تناول الكافيين: يعد الكافيبين من المنبهات التي تزيد القلق لدى العديد من الأشخاص، ويتواجد الكافيين في الشاي، والقهوة، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة.
- قضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء: يساعد الدعم والتواصل الاجتماعي على تجاوز المواقف المقلقة، وتعمل على تعزيز إنتاج هرمون الأوكسيتوسين الذي يعد مسكنًا طبيعيًا للألم والإجهاد.
- الضحك: يمكن التخلص من التوتر من خلال الضحك ومشاهدة مقاطع كوميدية ومضحكة، حيث يعمل الضحك على زيادة تدفق الأكسجين في أعضاء الجسم، وتحسين المناعة والمزاج، وبالتالي يعمل على استرخاء العضلات، ويقلل من التوتر.
- استنشاق الروائح العطرية: تُشير العديد من الدراسات إلى أنَّ الروائح المنعشة والزيوت العطرية تقلل من مشاعر التوتر والقلق، ومن هذه الروائح مستخلصات البرتقال العطرية والبخور.
- أخذ قسط من الراحة والنوم: فقلة النوم تزيد من مشاعر القلق والتوتر، ولهذا فإنّ النوم الصحي يساعد على التخلص من هذه المشكلة.
- تناول الأحماض الدهنية: تظهر العديد من الدراسات أنَّ تناول مكملات الأحماض الدهنية أوميغا 3 يقلل من أعراض القلق بنسبة 20%.
- مضغ العلكة: يساعد مضغ العلكة على زيادة الشعور بالراحة النفسية؛ وذلك بسبب الدور الذي تلعبه في تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ.